أعلنت الدائرة الأوروبية للأمن والمعلومات ان "مصير أبو بكر البغدادي تأرجح كثيرا بين إعلان موته ونفيه، إلاّ أن المعلومات الأكيدة التي أطلقتها الدائرة في شهر نيسان ٢٠١٧ حول إعتقاله وإستلامه من قبل الأميركي في قاعدة T2 السورية هي الثابتة برغم كل المحاولات التي شنّتها الجهات المعنية والمتضرّرة منها".
وفِي معلومات من المجلس الدولي للأمن والدفاع ومقرّه العراق الذي أشار في كتاب خاص لمكتب الأمين العام السفير هيثم ابو سعيد أن قصف الطيران الأمريكي لقوات الحشد الشعبي على الحدود العراقيه كان له عدة اسباب منها أن بعض العناصر التابعه للمخابرات الاميركيه تقوم بتهريب المخدرات والأشخاص كما تفعل ذلك أيضا فلول مجموعات داعش. وأضاف أنّ "القوات الاميركيه قامت بإنزال حاويات تحتوي على مبالغ مالية قُدّرت بالملايين الدولارات كدعم لداعش". وأشار البيان أنه "تم إنزال حاويات أسلحة متقدمه جدا من القوات الاميركية دعماً لداعش، لذلك تم ضرب المنطقة وقوات الحشد التي فيها للتمويه على الموضوع الذي ذُكِر ضمناً، برغم إنكار الحكومه الاميركيه عن علاقتها في عملية القصف واتهمت الطيران الصهيوني بذلك وهذه سابقه لم تحدث من قبل".
وتضمّنت المعلومات عن وجود زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي تواجده على الجبهة الجنوبية حيث معظم جماعته وكوادره تمّ نقلهم إلى هناك.